أكدت حركة مجتمع السلم ، أن “ساعة الحوار الجاد والمسؤول والعقلاني قد آنت” وأنها “حتمية أكثر من أي وقت مضى”، معربة عن استعدادها للمساهمة في إنجاح أي مسار حواري تقوده “شخصيات نوفمبرية”.
وقالت الحركة في بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني يوم أمس، أن “ساعة الحوار قد آنت وأن الحوار الجاد والمسؤول والعقلاني حتمية أكثر من أي وقت مضى، بعد سقوط مشروع انتخابات 4 يوليو”، وأكدت أنها “على استعداد للمساهمة في إنجاح أي مسار حواري تقوده شخصيات نوفمبرية، مقبولة شعبيا، غير متورطة في الفساد والتزوير”.
وذكرت الحركة أن رؤيتها لحل الأزمة التي تمر بها البلاد تقتضي “استبدال السيد عبد القادر بن صالح برئيس دولة جديد مقبول من الحراك وغير متورط في الفساد والتزوير وذلك بأي طريقة تقرها القراءة الموسعة للدستور”، على أن يشرع هذا الرئيس الجديد في “حوار صادق مع الطبقة السياسية والنخب والشخصيات لتكليف حكومة جديدة وتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات بالتوافق، وكذا تعديل قانون الانتخابات، ثم الذهاب إلى انتخابات رئاسية قبل نهاية السنة”.
كما أكدت الحركة بأنها “مستعدة لأي حل آخر في إطار الحوار يضمن هدفين أساسيين هما التناغم مع الإرادة الشعبية وضمان الانتقال الديمقراطي السلس”.
يذكر أن نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، كان قد دعا في وقت سابق من نهار اليوم، الشخصيات والنخب الوطنية “الوفية للوطن”، إلى تبني نهج “الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار”.