كشف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني،أمس، عن المخطط الذي سطره قطاعه لضبط السوق الوطنية.
وفي كلمة ألقاها زيتوني خلال لقاء الحكومة والولاة، أمس، أكد أن هذا المخطط يتشكل من محورين. الأول يتناول عصرنة المنظومة التشريعية والتنظيمية، والثاني حول كيفية ضبط السوق الوطنية.
وأضاف زيتوني أن قطاعه شرع في مراجعة شاملة وجذرية للإطار التشريعي والتنظيم الحالي. وكذا إعداد قوانين جديدة تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
وتتمثل هذه القوانين الجديدة في “إعداد قانون خاص بالتموين وضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن؛ تحيين القانون المتعلق بالقواعد المطبقة على الممارسات التجارية وكذا التجارة الإلكترونية، تحيين التنظيم المتعلق بالفضاءات التجارية وشبكات التوزيع الواسع وتطويرها. تحيين النصوص المتعلقة بحماية المستهلك، الجودة وسلامة وأمن المنتوجات والخدمات. تحيين شروط مراقبة مطابقة المنتوجات المستوردة عبر الحدود وكيفيات ذلك”.
بالإضافة إلى “تأطير عمليات التموين المنتظم للسوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع، ومراقبة الأسعار ومستويات المخزونات، تشكل أهم رهانات قطاع التجارة الداخلية”.