قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه مع ممثلي الصحافة الوطنية إنّ التحريات مفتوحة حول نتائج الرئاسيات التي جرت يوم 07 سبتمبر 2024.
وأكد رئيس الجمهورية أن التحريات حول نتائج الرئاسيات جاءت نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة.
كما أكد الرئيس أنه أمر ببدء تحريات دقيقة لمعرفة ما حدث قبل وخلال الإعلان عن نتائج الرئاسيات.
وتابع في ذات السياق، أن التحريات مفتوحة وأحيانا يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسات الدستورية التي يمثلونها.
وقال الرئيس إنّ التحريات المفتوحة سيتم الإعلان عن نتائجها والمطلوب هو كشف المؤثرات والتصرفات الشخصية التي ربما حاولت التأثير على نتائج الانتخابات.
كما أنه لا يمكن الحكم على أي شخص ما دامت نتائج التحريات لم تظهر بعد. يضيف الرئيس
وبالمناسبة قدم رئيس الجمهورية الشكر للمترشحين أوشيش وحساني بعد الحملة الانتخابية النزيهة التي قاما بها.
وكشف رئيس الجمهورية أنه شارك مع المترشحين أوشيش وحساني بالتوقيع على بلاغ مشترك. وهو سابقة ديمقراطية في الجزائر.
أما بالنسبة للسلطة المستقلة للانتخابات، قال رئيس الجمهورية: هي مؤسسة دستورية وإحدى ركائز الديمقراطية. ونزاهة الانتخابات. لكن في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص ليسوا في مستوى المؤسسة الدستورية التي ينتمون إليها.
وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم عن الحوار الوطني سيكون مع نهاية 2025 وبداية 2026.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة. تطرق فيه إلى عدة ملفات الوطنية والدولية.