أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجزائر تحتاج إلى جامعات قوية ونظام تعليم عالي قوي.وقال الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على افتتاح الموسم الجامعي بالمدرسة العليا للأمن السيبراني، إنّ الطلبة لهم أولوية رئيسية في برنامج رئيس الجمهورية، سواءً في العهدة الناجحة السابقة أو العهدة الحالية.
وأضاف الوزير، أن قطاعه قام بتحريك خطوط التعليم العالي، بإنشاء وتعزيز شبكة المدارس العليا. وفتح المدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني.
مشيرا إلى أن إنشاء هذه المدرسة، يعتبر الإنجاز الأول الذي يترجم تعهدات الرئيس في علاقته مع قطاع التعليم العالي.
وذكر الوزير، أن من تعهدات الرئيس، تعزيز مسارات التكوين وتطوير الإعلام والاتصال مع فواعل المجتمع. والحوار مع الجميع وتعزيز الريادة الرقمية والذكاء الاصطناعي. والتعليم عن بعد والمقاولاتية والإبتكار وتحسين الحياة الطلابية. وجعل نجاح الطلبة أولوية والوصول إلى جامعة التمكين الممكن.
وأكد بداري، أن الطالب اليوم، أصبح ممثلا في الجزائر المنتصرة للاقتصاد والابتكار والجزائر الناشئة. بعدما كان طالب بسيط يقتصر على كتابة بعض النقاط وأخذ المحاضرات وحفظها والقيام بامتحانات والخروج من الجامعة دون مشروع.
كما شدّد الوزير، على أن رئيس الجمهورية وضع الجامعة في مركز اهتماماته. من خلال تجويد التعليم العالي والذي أصبح من أولويات مشروع الحكومة التي ستواصل من خلال مختلف نشاطاتها دمقرطة التعليم وتجويده.
ولفت بداري، إلى أن هذا الإهتمام نحو التعليم العالي، جعل الجامعة اليوم تواجه 3 تحديات وهي ارتفاع زيادة الطلب على المعرفة. وتنويع عروض التكوين، وارتفاع الميزانية التي تخصصها الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
مشيرا إلى أن ميزانية التعليم العالي، لسنة 2024، إرتفعت مقارنة بسنة 2020، بنسبة 60 بالمائة. لأن الجامعة تعتبر الموقع السامي للتكوين والبحث العلمي ونشر المعرفة.
وأكد الوزير، أن الجامعة أصبحت لا تكتفي باستقبال الطلبة، ولكن توجههم نحو التشغيل والتنمية وخلق الثروة.