أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن عالمنا اليوم يمر بمنعطف مصيري بالغ الخطورة والحساسية من جراء المخاطر المتراكمة لمختلف التحديات الأمنية والتنموية والمناخية.وقال رئيس الجمهورية، في كلمة له خلال مشاركته، في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”: “أن قمة المستقبل، لا ينبغي أن تكون مجرد مناسبة عابرة. فإن هذا الموعد ينبغي توظيفه وتثمينه أولا كمحطة فارقة لتجديد إلتزامنا الجماعي بالمبادئ والقيم المكرسة في الميثاق الأممي. تلك المبادئ التي وضعت من أجل صون أمننا الجماعي ونسج ترابط منصف بين بلداننا وإعلاء مصالحنا المشتركة”.
وواصل الرئيس تبون بالقول: “ثانيا، هي فرصة متجددة لإستدراك ما فاتنا من مساعي هادفة لبلورة حلول سلمية للأزمات والصراعات التي تثقل كاهل المجموعة الدولية. ثالثا كركيزة صلبة لإستشراف آفاق مستقبل أفضل في ظل منظومة دولية متوازنة وعادلة تضمن الأمن والإستقرار والرخاء للجميع. وتنهي التهميش الذي طال أمده بالنسبة للدول الإفريقية. ومنظومة تستجيب لإستغاثة الشعوب المضطهدة وتمحي آفة من آفات العهود الغابرة، ألا وهي آفة الهيمنة والإحتلال والإستعمار”.
وفي الأخير، دعا رئيس الجمهورية، قادة العالم إلى الإنضمام إلى هذا المسعى النبيل. وإلى حشد الجهود بغية ترجمة ما ستجتمع عليه قيمنا من مخرجات إلى نتائج فعلية تحفظ مصالح الأجيال القادمة والحالية.