قام أمس وزير الداخلية رفقة وزير الري بزيارة إلى ولاية النعامة. لمعاينة حجم الخسائر التي خلّفتها الفيضانات الأخيرة والتي مسّت المنطقة ومناطق أخرى من الجنوب الجزائري.
وقال وزير الداخلية ابراهيم مراد من ولاية النعامة، خلال معاينته حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات، إنه “عندما نشاهد هذا التضامن والتآزر في مواجهة الكوارث نحمد الله على أن الجزائر ما زالت بخير”.
وأكد ابراهيم مراد الذي تنقل رفقة وزير الري قائلاً: “جئنا لنتفقد ما عايشتموه خلال اليومين الأخيرين وأصدرنا أوامر بالإسراع في إحصاء المنكوبين وتقييم الأضرار”.
وتابع ابراهيم مراد: “أنا والوفد الوزاري قدمنا إلى النعامة تنفيذاً لتعليمات من رئيس الجمهورية للوقوف على آثار التقلبات الجوية”.
وخلال تفقده مخلفات الفيضانات، كشف مراد أن التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب الغربي غير مسبوقة والخسائر المادية كانت كبيرة.
هذا وطمأن وزير الداخلية المواطنين أن التعويض على كل الأضرار مضمون، خصوصا لمّا يتعلق الأمر بالمواطن. وكل منكوب جراء التقلبات الجوية سينال حقه ولو كان تعويضاً على أضرار بسيطة.
كما أشار ابراهيم مراد إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحرص كل الحرص على العناية بالمواطن.