أبرز عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية بأن مصالحه المختصة تسعى وبشكل دوري لإدخال تحسينات جوهرية وهامة على ظروف تمدرس أزيد من 11 مليون تلميذ، من خلال تخصيص ميزانية خاصة لتجديد التجهيزات بالمدارس، بما في ذلك اقتناء وتجديد أجهزة التكييف لفائدة المؤسسات بمناطق الجنوب.
وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني ابليله عفيف رقم 5283، حول وضعية التمدرس بالمؤسسات التربوية خاصة بولايات الجنوب، وبناء على إرسال وزارة العلاقات مع البرلمان، رقم 2003 المؤرخ في 20 جوان الفارط، لفت المسؤول الأول عن القطاع إلى أن مصالحه المختصة وبالتنسيق مع مصالح وزارة المالية، تقوم بتسجيل عمليات “في باب تجديد” التجهيزات المدرسية للمؤسسات التربوية المراحل التعليمية الثلاث، ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز، من خلال تخصيص ميزانية خاصة توجه لتجديد التجهيزات القديمة والمهترئة، بما في ذلك اقتناء وتجديد أجهزة التكييف لفائدة المؤسسات التعليمية الواقعة بمناطق الجنوب.
وأبان الوزير بلعابد عن حزمة الإجراءات العملياتية المتخذة، بغية تمكين كافة التلاميذ دون استثناء من متابعة دروسهم في ظروف صحية وآمنة ومستقرة، مشيرا إلى أن مصالحه المختصة، قد أدرجت ضمن برنامج عملها التكفل بهذا الانشغال، من خلال وضع استراتيجية ترتكز على عدة تدابير عملية، من بينها وضع “النظام الرقمي” للإشعار والتبليغ الآني، والذي سيتم توسيعه إلى عمليات أخرى متعلقة، بمتابعة ظروف تمدرس التلاميذ، لاسيما متابعة وضعية التكييف داخل حجرات الدرس، وهذا بالتنسيق مع القطاعات الوزارية ذات الصلة.
وأوضح الوزير بأن الوزارة قد سبق لها اتخاذ تدابير عديدة للتكفل بصيانة أجهزة التكييف عبر الولايات الواقعة بمناطق الجنوب، بتخصيص إعانات مالية سنوية، إلى جانب الحرص على متابعة التوقف الجزئي أو الكلي للمكيفات الهوائية وإصلاح الأعطال وصيانتها بشكل دوري، على أن تتكفل الجماعات المحلية بالعملية على مستوى المدارس الابتدائية.