عقد إئتلاف الأحزاب “الأغلبية من أجل الجزائر”، اليوم السبت، ندوة وطنية، عبروا من خلالها عن دعمهم ووقوفهم مع الراغب في الترشح عبد المجيد تبون، في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ودعوا الشعب للتوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع.وأوضح الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أن أحزاب الإئتلاف إرتأت بقرارها السيد أن تؤسس هذا الإئتلاف، بهدف خدمة وطننا في هذه المرحلة المفصلية. وتقديم مساهمة جادة لترقية النقاش السياسي في بلادنا.
وتابع بن مبارك، أن هذا الإئتلاف، ترجم إرادة مشتركة لأحزاب وطنية لتضع قوتها وتجذرها الشعبي في خدمة الشعب لإنجاح الإنتخابات.
وأكد بن مبارك، عن دعمهم ومؤازرتهم، للراغب في الترشح عبد المجيد تبون. مؤكدا أنه هو الأوفر حظ ويملك نقاط قوة ويعتمد على أوزان كبيرة.
وثمن ذات المتحدث، الإنجازات التي حققها رئيس الجمهورية، حيث قاد البلاد إلى بر الأمان بعدما كانت تعيش الإضطراب.
ومن جهته، قال مصطفى ياحي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن عهد الرئيس تبون، تميز بتجسيد إلتزاماته وإعتماد نمط جديد في تسيير شؤون الدولة.
وأضاف ياحي، أن رئيس الجمهورية، باشر التأسيس لعهد إقتصادي جديد وفق نظرة استشرافية. وحقق التفكيك التدريجي للتبعية للمحروقات.
كما أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أن عهد الرئيس تبون، كان عهد الإستقرار والإصلاحات ورفع التحديات وحقق مكاسب هامة.
وأوضح بوطبيق، أن الهدف من تنظيم هذه الندوة، هو تقييم وتقديم حصيلة مشتركة لهذه الأحزاب.
وأكد ذات المتحدث، أن حزبه يولي أهمية قصوى للإنتخابات التي تعتبر فرصة لتعزيز النقاش. وستشكل خطوة هامة واستراتيجية في الإستقرار الذي تعرفه مؤسسات وهياكل الدولة.
وفي الأخير، دعا بوطبيق، الشعب الجزائري إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت على المترشح عبد المجيد تبون ضمانا للاستقرار وحفاظا على ديمومة الإصلاحات.