جدّد رئيس الجمهورية، التزام الدولة بتوفير سكنات لائقة للمواطنين، مع القضاء تدريجياً على ما تبقى من السكنات الهشة، مؤكداً أنّ البرامج المعلن عنها مبنية على توفّر القدرات المالية الكفيلة بتجسيدها.
وأكد الرئيس تبون خلال لقائه الإعلامي الدوري، أن الجزائر أول دولة في التنمية في مجال السكن بشهادة الأمم المتحدة.
وقال الرئيس في هذا الاطار:”لن نتمكن من الدخول في العصرنة والشعب لا يزال يسكن في القصدير.”
وأضاف رئيس الجمهورية:” اليوم العاصمة سكنها لائق وما تبقى من سكن هش قديم سنقضي عليه ونفس الشيء بالنسبة للولايات الأخرى.”
وتابع :” أطفال اليوم يجب أن ينشؤوا في بيئة خالية من الضغينة التي تنجم عن انعدام التنمية.”
واستطرد قائلاً: “خرجنا من عنق الزجاجة وقطعنا أشواطاً كبيرة لوضع الجزائر على السكة التنموية، وجعلها قوة اقتصادية، تلبية لاحتياجات المواطنين”، واعتبر رئيس الجمهورية أنّ هذا النجاح المحقق يبقى “جزئياً” لأنّ “المسيرة لا تزال طويلة”، مشيراً إلى أنّ “ترشحه لعهدة رئاسية ثانية، أتى استجابة لرغبة المواطنين، وقصد استكمال هذه المسيرة”.