كشف وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، عن التحضير بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. لتسطير برنامج يخص تطوير سلسلة التبريد بهدف توفير مختلف أنواع المنتجات الفلاحية على مدار السنة.
وأوضح الوزير على هامش إشرافه على تدشين المطبعة الصناعية التابعة للشركة القابضة “مدار” بالمنطقة الصناعية بن بولعيد بالبليدة. أن دائرته الوزارية و بالتنسيق مع وزارة الفلاحة و التنمية الريفية تعملان على تسطير برنامج لتطوير الإستثمار. لتوفير العدد الكافي من غرف التبريد لحفظ مختلف أنواع المنتجات الفلاحية لتوفيرها على مدار السنة.
وأضاف عون، أن سلسلة التبريد هي أساس حفظ وتوفير مختلف أنواع المنتجات الفلاحية على مدار السنة و هي الصيغة التي يجب العمل على تطويرها. لافتا إلى أن ولاية البليدة هي من بين الولايات التي تتوفر على إمكانيات فلاحية هامة. غير أنها تسجل نقصا في مجال الصناعات التحويلية.
وأكد الوزير، حرص الدولة على إعادة نهضة المصانع التي كانت في وقت من الأوقات مفخرة للإقتصاد الوطني. والتي أضحى العديد منها حاليا مؤسسات صناعية منتجة تساهم في توفير مناصب عمل وتخفيض فاتورة الإستيراد.
وفي هذا السياق أشاد نفس المسؤول بالمعدات والتجهيزات المتطورة التي تتوفر عليها المطبعة الصناعية التابعة لمجمع “مدار”. التي تساهم في تغطية احتياجات السوق الوطنية من مختلف أنواع مواد التغليف في مجال الصناعات الغذائية. و التجميلية و الصيدلانية بفضل طاقم الشباب العامل بها.
كما أوضح الرئيس المدير العام للشركة القابضة “مدار” عمارة شرف الدين. تناهز الطاقة الإنتاجية السنوية لهذه المؤسسة الصناعية الجديدة 3000 طن سنويا. ومن المرتقب أن ترتفع إلى نحو 6000 طن سنويا مع آفاق سنة 2026. عقب استكمال عملية توسعة هذه المطبعة الصناعية التي تشغل حاليا 150 عاملا.