شاركت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، فرحة عيد الاضحى بدور المسنين بالعاصمة. والأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلى الكشافة الاسلامية.
وكانت وزيرة التضامن خلال المبادرة الطيبة، برفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، والمدير العام للجمارك. وهذا في غابة بوشاوي بالجزائر العاصمة.
وبذات المناسبة, أكدت كريكو أنها اختارت “تقاسم فرحة هذا العيد مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الكشافة, وكذا مع أمهاتنا وآبائنا المتواجدين بديار المسنين من أجل منحهم فرصة الشعور بجو عائلي في وسط الطبيعة”.
وأضافت بأن قطاعها “اعتاد تنظيم مثل هذه التظاهرات في مختلف المناسبات بالتنسيق مع القطاعات المعنية, لاسيما مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة, لمنح هذه الشريحة من المجتمع الشعور بجو عائلي خاصة في الأعياد وجعلها تشعر بأن هناك من يهتم بها ويقاسمها فرحتها”.
من جهتها, أكدت دحلب على “أهمية تنظيم هذه اللمة في وسط الطبيعة من أجل تقريب الأطفال وكبار السن بهذا الفضاء الطبيعي وتحسيسهم بضرورة الحفاظ على التراث الغابي والبيولوجي الذي تزخر به الجزائر”.
وفي الختام قدمت الوزيرتان تهانيهما الخالصة إلى كل الجزائريين وللأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك, كما تم توزيع هدايا رمزية للأطفال والمقيمين بديار المسنين.