شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بسيول، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الأفريقية-الكورية المزمع عقدها يومي 4 و5 جوان الجاري.
وحسب بيان للوزارة، تمحورت أشغال الاجتماع الذي ترأسته مناصفة كل من موريتانيا وجمهورية كوريا حول مناقشة أهم النتائج التي ينتظر أن تسفر عنها القمة. لا سيما من ناحية تعزيز الشراكة بين الجانبين الإفريقي والكوري في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية.
ونوه الوزير أحمد عطاف في كلمته بالإجماع النّابِع من الجانبين الافريقي والكوري على الارتقاء بالشراكة التي تجمع بينهما إلى مستوى القمة.
ورحب الوزير أحمد عطاف بالمبادرات التي تقدمت بها جمهورية كوريا لهيكلة تفاعلها وتعاونها مع دول القارة الأفريقية.
كما شدد عطاف على أهمية تبني مبدأ الملكية الإفريقية، والاعتداد بالظروف الخاصة التي تواجهها دول وشعوب القارة. فضلاً عن دعم الحلول التنموية المنبثقة عن أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
كما أجرى عطاف على هامش أشغال الاجتماع، محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك. الذي تترأس بلاده أشغال القمة مناصفة مع جمهورية كوريا. وذلك بحكم رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي.
وتناول الطرفان بمناسبة هذا اللقاء أهم المسائل والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة. إلى جانب تبادل التحاليل ووجهات النظر حول تطورات الأوضاع على الصعيدين القاري والإقليمي.