ألقى الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، كلمة خلال زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أمس، أكد فيها استعداد الجيش الوطني الشعبي للتصدي لأي احتمال.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة، وفق بيان وزارة الدفاع: “بداية، يطيب لي أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم كافة المستخدمين العسكريين والمدنيين، بأسمى آيات الترحيب، وأزكى عبارات الشكر والامتنان، على هذا التشريف الذي حظيتمونا به اليوم، بمناسبة زيارتكم لمقر وزارة الدفاع الوطني، مما يعكس الاهتمام الخاص، الذي تولونه للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ولمستخدميه بكل فئاتهم”.
وأضاف ذات المتحدث:”لقد حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، وعيا منا بالتحديات الراهنة، على تعزيز موجبات القوة العسكرية، بكافة أشكالها، واتخذنا بتوجيه من سلطتكم العليا، التدابير الملائمة للتصدي لأي احتمال، من خلال إعداد استراتيجية مبنية على تقييم منطقي للتهديدات، والاستعمال الأمثل للأسلحة والعتاد والقوات، التي يتم تكييفها باستمرار، لضمان أحسن الظروف الأمنية. كما يمكننا التأكيد على أن وحدات قوام المعركة قد بلغت مستوى رفيعا، كما تؤكده النتائج الإيجابية المحققة في الميدان، فهي تواصل، بمعنويات عالية، تحضيرها القتالي، لبلوغ أعلى درجات الجاهزية”.
وختم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي: “فضلا عن ذلك، فإن الحالة الأمنية الداخلية، متحكم فيها بشكل تام، وذلك بفضل جهود مستخدمينا البواسل رفقة زملائهم في الأسلاك الأمنية، والضغط المتواصل الممارس على ما تبقى من الشراذم الإرهابية، وتضييق الخناق على الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة السرية والتنقيب غير الشرعي عن الذهب، في إطار مسار ديناميكي يتم تكييفه باستمرار. من جهة أخرى، نسهر على تمتين الرابطة بين شعبنا الأبي وقواته المسلحة، لأن تعزيز هذه الرابطة المقدسة هي إحدى الضمانات الأكيدة لديمومة الدولة الوطنية. وقد حرصنا كذلك على توجيه جهودنا لتوفير أحدث منظومات الأسلحة والعتاد، مع التركيز على تطوير صناعة عسكرية محلية واعدة، وإدماجها في إطار المنظومة الاقتصادية الوطنية”.