شدد وزير الري، طه دربال، أمس، من سكيكدة، اللهجة مع مسؤولي قطاع الموارد المائية بالولاية رقم 21 بعد تتبعه لعرض قدمه مدير القطاع حيث قال الوزير بأنه غير راض على الوضعية التي يتواجد عليها قطاع الري بولاية سكيكدة رغم الأموال الضخمة التي سخرتها الدولة والمشاريع الكثيرة المسجلة.
وقال دربال أن الوضعية بولاية سكيكدة ليست كالولايات الأخرى ولا تأتي في مقدمة ولايات المنطقة الحمراء لكن بالنظر إلى ما تملكه من موارد مائية وأغلفة مالية مرصودة والمشاريع التي لا تزال في طور الانجاز فإن النتيجة بعيدة سواء بالنسبة للمياه الصالحة للشرب وحتى بالنسبة لجانب التطهير.
وأكد طه دربال أن الضعف المسجل في قطاع الموارد المائية بولاية سكيكدة له علاقة بتأخر انجاز المشاريع قائلا “نتكلم بعيدا عن لغة الخشب كل البعد وعن الديماغوجية وبكل صراحة”.
وأوضح الوزير أن هناك تقاعس وتأخر كبير في إنجاز المشاريع يوجد مشاريع لا تنجز طبقا للمواصفات التقنية وهناك بعض التقاعس الذي جعل مردودية المشاريع تكون أقل من من المردودية التي كانت منتظرة، في المقابل مشاريع هيكلية ضخمة خصصت لولاية سكيكدة على سبيل الذكر محطة تحلية مياه البحر التي قدرتها 300 ألف متر مكعب في اليوم والتي تعتبر واحدة من المحطات الست المنتظر انطلاقها مطلع سنة 2025.