صرحت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، دحلب ، أن الدولة خصصت برنامج إعادة تأهيل الوحدة التقنية لتسيير الحظيرة العمومية لواد السمار و تحويلها إلى حظيرة عمومية بغلاف مالي فاق 800 مليار سنتيم والتي تمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 45 هكتار.
وحسب بيان للوزارة، “يعتبر المشروع الأول من نوعه على المستوى القاري، فبعدما كانت مفرغة واد السمار بمثابة نقطة سوداء تعيق الملاحة الجوية، ومصدرا لأضرار بيئية جمة، سوف تصبح بعد تهيئتها منتزها ومتنفسا طبيعيا لراحة العائلات والسواح الذين يقصدونه لينسيهم ضوضاء المدينة، كما تمثل أول قطب لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك بفضل تجهيزه بمحطة لمعالجة الغاز الحيوي الذي يتم تحويله إلى كهرباء تستعمل في إنارة الموقع وكذلك محطة لمعالجة عصارة النفايات وإسترجاع مياه العصارة لاستعمالات مختلفة.