قال وزير التجارة، الطيب زيتوني وترقية الصادرات، اليوم الإثنين، إنه “نقدر عاليا مساهمة الصيادلة في ضمان الرعاية والإرشادات الصحية، ونشر الوعي والتحسيس والوقاية من مختلف الأمراض المزمنة في كل أنحاء الوطن بما فيها المناطق النائية.
ونوه زيتوني، خلال مشاركته في افتتاح أشغال” الندوة الوطنية للصيدلة حول دور الصيدلي في التكفل بمرض السرطان والأمراض المزمنة تحت شعار: “الصيدلة نحو ممارسة أمنة وفعالة”، بجهود الصيادلة في تعزيز المنظومة الصحية من خلال احتكاكهم المباشر بالمرضى والتكفل بتغطية احتياجاتهم الأساسية من الأدوية والمواد الصيدلانية في كل الظروف، بما فيها تلك التي مرت بها بلادنا أثناء جائحة كورونا حيث سجل الصيادلة حضورهم اللافت في مجابهة كافة الأخطار، مما عكس تحليهم بالجانب الإنساني والتضامني، إلى جانب زملائهم في الجيش الأبيض.
وأضاف زيتوني، “لقد لعب الصيادلة الخواص دورا هاما في تسويق المنتوج الدوائي المحلي الذي يغطي ما نسبته 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية، حتى أصبح يصدر بكميات معتبرة الى العديد من الدول”.
وقال إن قطاعنا الوزاري حريص على انخراط في الجهود الرامية الى ضبط وتنظيم السوق وتنمية القطاع وحماية المنتوج الوطني، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أولى عناية كبيرة للنهوض بقطاع الصيدلة في الجزائر على كل الأصعدة، وأسدى توجيهات صارمة لتثمين المكاسب التي حققتها بلادنا في كل ما يتعلق بترقية الصناعة الصيدلانية.
وجدد وزير التجارة، استعداد قطاعه الوزاري بالتشاور مع الشركاء والمهنيين لتحيين ومراجعة محتوي نشاطات الصيادلة، بما يتماشى مع قانون الصحة لاسيما أحكام المادتين 179 و249، بغية توسيع الخدمات الصحية للصيدلية بصفتها مهنة صحية مقننة كما توصي به المنظمة العالمية للصحة.
سيظل قطاعنا الوزاري حريصا على مرافقة الصيدلة الخواص لتنويع نشاطاتهم لتشكل العديد من المواد الأخرى لاسيما الموجهة للأطفال المرضى، إضافة الى العمل على التكفل بمقترحاتهم لإثراء رموز الأنشطة التجارية التي تضمنتها المدونة الوطنية للنشطات التجارية الخاضعة للتسجيل في السجل التجاري.