أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، عن تمديد تموين الملبنات والمطاحن على المستوى الوطني. بحصص إضافية من مسحوق الحليب والحبوب.
وحسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية من أحمد مقراني، المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها، أنّ الخطوة تمّ إقرارها في شهر رمضان الفضيل. ويأتي تمديدها ضمن مقاربة تستهدف تثبيت هذه الحصص للحفاظ على استقرار السوق.
ولدى وقوفه ميدانيا على مدى استجابة التجار للمداومة خلال أيام عيد الفطر بولاية بسكرة. أوضح مقراني أنّ الحصة الشهرية من مسحوق الحليب التي تمّ رفعها من 15 ألف طن شهريا إلى أكثر من 21 ألف طن. من خلال مراجعة إنتاج وتوزيع الحليب والكميات. تمت إضافتها من الحبوب للمطاحن وسمحت بزيادة القدرات الإنتاجية بـ 20 بالمائة في شهر رمضان. ومكّنت من القضاء على الإختلالات وحافظت على التموين المنتظم بمادتي الحليب والسميد.
كما أشار مقراني، إلى أن قرار تمديد تموين الملبنات والمطاحن بمسحوق الحليب والحبوب. يعتبر كذلك جزءا من الإجراءات المتخذة في إطار التحضير لتدعيم تموين الولايات الـ 14 الساحلية لمواجهة زيادة الإستهلاك بها خلال موسم الإصطياف.
وفي حديثه عن آليات تنظيم السوق، أكد مقراني أنّ عملية الرقمنة التي شرع فيها قطاع التجارة وترقية الصادرات ستمكّن من تنظيم شبكات التموين والتوزيع. وفي مرحلة أولى تمّ إعداد منصة لإنتاج وتوزيع الحليب تضم 127 ملبنة. منها 112 خاصة وشبكة توزيع بأكثر من ألفي موزّع معتمد وما يفوق الـ 49 ألف تاجر تجزئة. وستعمّم هذه العملية على 13 منتوج آخر بعد جمع المعطيات الأولية وتقييمها خلال الشهر الجاري.
وثمّن مقراني إستجابة التجار للمداومة وانخراط التجار غير المعنيين. مسجّلا أنّ البرنامج الوطني شمل أكثر من 51 ألف تاجر وما يفوق 6 آلاف مخبزة. بالإضافة كذلك إلى 127 ملبنة و312 مطحنة لإنتاج القمح اللين (الفرينة) الموجّه للمخبزات.