حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، عشية أمس، بالعاصمة الرواندية كيغالي، للمشاركة بصفته ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا الشقيقة عام 1994.
وحسب بيان وزارة الخارجية “تندرج مشاركة الجزائر في إحياء هذه المحطة الأليمة من تاريخ جمهورية رواندا في ظل ما يربطها بهذا البلد الشقيق من علاقات تاريخية مبنية على الأخوة والتضامن والتعاون، وهي العلاقات التي يحرص قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس بول كاغامي، على تعزيزها ومدّها بجميع مقومات النمو والتطور بما يستجيب لتطلعات الطرفين”.
وأضاف ذات البيان: “إلى جانب مشاركته في فعاليات هذا الحدث الاستذكاري الهام الذي يعني الكثير بالنسبة لجمهورية رواندا والقارة الإفريقية والمجموعة الدولية برمتها، من المنتظر أن يكون للسيد الوزير لقاءات مع السلطات العليا في هذا البلد الشقيق وكذا مع عدد من ممثلي الدول والمنظمات المشاركة”.