ثمن رئيس حركة مجتمع السلم, عبد العالي حساني شريف, أمس, موقف الجزائر المساند والداعم للقضية الفلسطينية, مشيدا بجهود الدبلوماسية الجزائرية في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأوضح حساني شريف في كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية بالمقر المركزي للحركة بالجزائر العاصمة, أن هذه التظاهرة “تأتي رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى”, لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يسعى منذ بدء عدوانه, إلى تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وأكد على أن الكيان الصهيوني عبر مخططاته العدوانية الهمجية, “لم ولن يفلح في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه”, مشددا على أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا على الأرض, حيث لم يحقق أدنى أهدافه.
وفي السياق, لفت ذات المتحدث إلى أن معركة “طوفان الأقصى” أبرزت “زيف الدول الحليفة للكيان الصهيوني, التي -عبر خطاباتها- تدافع عن حقوق الإنسان وفي الواقع تساهم بكل ما أتيت من قوة لإبادة الشعب الفلسطيني”.
وقارب حساني شريف بين ما واجهته الجزائر في محاربة الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة, وما تعيشه فلسطين اليوم في مجابهة الاحتلال الصهيوني, مضيفا أن الكيان الصهيوني “لا يؤمن ولا يعمل بقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية, فهو ماض في ارتكابه جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة, ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية”.