أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أنه سيتم وضع تصور جديد لعصرنة التسيير الصيدلاني على مستوى كل المستشفيات الغاية منه هو تمكين المريض من اقتناء الأدوية على مستوى المستشفى.
وأضاف سايحي، في تصريح للتلفزيون العمومي، أن الهدف أيضا هو وضع “الطلبية الالكترونية” تحت تصرف المختصين والأطباء لتوفير كل الأدوية اللازمة للتكفل الجيد بالمريض.
وحسب ذات المتحدث فإنه للقضاء على التذبذبات في المستشفيات تم إنجاز “الطلبية الالكترونية” التي تسمح بمعرفة الاحتياجات الحقيقة لكل مستشفى في كل أنحاء الوطن ومنه سيتم تلبية حاجيات المستشفيات عن طريق الطلبية الالكترونية فورا، مضيفا أنه “إذا كانت هناك أدوية موجودة في مستشفى ما ولم تستعمل يمكن نقلها للمستشفيات التي هي بحاجة إليها عن طريق الرقمنة”.
وتابع سايحي: “أنشأنا خلايا على مستوى المستشفيات لمتابعة ‘تذبذبات الأدوية’ وإعلام الخلية المركزية للمستشفيات ولمحاربة التبذير أيضا”.
وأكد وزير الصحة أن الخلية المركزية للصيدلة تسهر على توفير كل الأدوية في كل أنحاء الوطن، مضيفا أن مخزون الأدوية يعادل 669 دواء استراتيجي لا يمكن المساس به وهو موجود في المخزون الاستراتيجي للخلية المركزية للصيدلة.
ووفق ذات المتحدث فإن أكثر من 60 بالمئة من الأدوية موجودة في المخزون الاستراتيجي.
وكشف سايحي أنه خلال الاجتماع مع رئيس مجلس التجديد الاقتصادي تم التأكيد على ضرورة مشاركة كل المتعاملين الاقتصاديين لإنتاج الأدوية التي تحتاجها البلاد.
وحسب سايحي فإن الهدف هو الوصول إلى نسبة 85 بالمئة من احتياجات الدواء نهاية شهر جوان.