أثنى سفير فرنسا بالجزائر السيد ستيفان روماتيت ، على التقارب العلمي الكبير بين جامعة ورقلة والجامعات الفرنسية، معرباً عن تقديره للتعاون المثمر الذي تجسده مشاريع مشتركة مثل معهد التكنولوجيا، الذي اعتبره أحد أهم ثمار التعاون في قطاع التعليم العالي بين البلدين.
وأكد السفير خلال زيارة مجاملة قام بها يوم الخميس المنقضي إلى جامعة قاصدي مرباح بورقلة ، على أهمية الشراكة النوعية مع شركة توتال انرجي في عملية التكوين النوعي وتثمين المشاريع المشتركة، إيماناً بدورها في تنمية المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وذكر بيان صادر عن جامعة ورقلة، أن الأخيرة شهدت يوم الخميس 14 مارس ، زيارة مجاملة قام بها سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتيت برفقة وفد ضم كل من برونو كليرك ، القنصل العام لفرنسا في وهران، والسيدة أحلام غربي مستشارة التعاون والنشاط الثقافي ، المديرة العامة للمعاهد الفرنسية بالجزائر وماتيو بروشون مستشار اقتصادي بالسفارة.
وأضاف البيان ذاته ” كان في استقبال الوفد السيد البروفيسور محمد الطاهر حليلات مدير جامعة قاصدي مرباح ونوابه للعلاقات الخارجية والتعاون والبيداغوجيا والبحث العلمي ، إلى جانب الأمين العام للجامعة ومدير الديوان ومدير المركز المكثف لتعليم اللغات بورقلة.
وحسب نفس البيان فإن الزيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة ورقلة ونظيراتها الفرنسية ، حيث شدد الجانبان على أهمية تعزيز التبادل الطلابي والأساتذة، وتطوير برامج البحث المشتركة، وكذا تبادل الخبرات في مختلف المجالات العلمية.
وشكلت هذه الزيارة فرصة هامة لتأكيد التزام البلدين بتعزيز علاقاتهم الثنائية في مختلف المجالات ، خاصة في مجال التعليم العالي يقول البيان .