أكد وزير التجارة، الطيب زيتوني، أن السوق يشهد اليوم إستقرارا ووفرةً ملحوظتين في كافة ربوع الوطن، بالنسبة للمنتجات والسلع وبالأسعار المعقولة وبالشكل الذي يسهم في حماية القدرة الشرائية للمواطن.
وجاء ذلك، في كلمة للوزير، قُرأت بالنيابة عنه، بمناسبة إحياء المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، لليوم العالمي للمستهلكين.
وحسب بيان للوزارة، جاءت هذه التظاهرة، والتي نُظمت تحت الرعاية الساميّة لوزير التجارة وترقية الصادرات، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي العادل والمسؤول لصالح المستهلكين”، بقصر المعارض صفاكس.
وحضر اللقاء، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني وإطاران مركزيّان من الوزارة. وإطارات من قطاع التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر وممثلي السلطات الأمنية والحماية المدنية. إضافةً إلى رؤساء تنظيمات مهنية وجمعوية ونخبة من الأساتذة والخبراء.
وخلال الكلمة التي توجّه بها إلى المشاركين، قال وزير التجارة: “أشيدُ، مرّة أخرى، بهؤلاء المواطنين النشطاء الذين نذروا حياتهم ويومياتهم طواعيةً. للدفاع عن المستهلك وأمنه وسلامته. ومازلت مقتنعًا أن فعالية المتطوعين دليل على ازدهار المجتمع. بل وتأكيد على غلبة سلطة الخير على جانب الشر في الحياة العامة”.
كما نوّه الوزير بـ”الأطراف التي ساهمت في ضمان السّير الحسن لعمليات تموين السوق بمختلف المواد والسلع الاستهلاكية. عشية الشهر الفضيل”.
وأكد الطيب زيتوني بالقول: “اليوم نشهد استقرارا ووفرةً ملحوظتين في كافة ربوع الوطن. بالنسبة للمنتجات والسلع وبالأسعار المعقولة وبالشكل الذي يسهم في حماية القدرة الشرائية للمواطن. تنفيذًا للتعليمات الصارمة للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الحكومة. التي انطلقت هذا العام مبكّرًا في التحضيرات الخاصة بشهر رمضان”.
وأضاف الوزير: “لقد تجسد التضامن والتنسيق الحكومي في سلسلة اللقاءات التشاورية واللجان المشتركة بين الدوائر الوزارية المعنية بشكل مباشر بتموين ومراقبة وتنظيم السوق. إضافةً إلى المتابعة اليومية للولاة وإشرافهم على عمل اللجان المحلية المختلطة. وإعتماد المقاربة التشاركية مع التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين والمدافعين عن المستهلك”.