أكد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي من المدية أن الدور الذي يجب على الجامعة أن تلعبه كمؤسسة مواطنة في إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة في المجتمع، في المساعدة على اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة وفي خلق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف الوزير، على هامش الزيارة التي قادته أمس، إلى ولاية المدية، أن جهود قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تشجيع المقاولاتية في الجامعة، من خلال إنشاء حاضنات أعمال على مستوى أغلبية جامعات البلاد، يأتي في ظل الجهود المبذولة عقب رفع التجميد عن 25 مخبرا علميا انطلقت الدراسات بها ومباشرة الإجراءات الإدارية في انتظار انطلاق الأشغال شهر جوان المقبل.
وقد قادت زيارة العمل اليوم البروفيسور كمال بداري لولاية المدية رفقة جهيد موس والي الولاية إلى القطب الجامعي ببلدية وزرة حيث أشرف على تدشين مخبر الذكاء الاصطناعي فضلا عن معاينة منصة التكنولوجيا للنمذجة السريعة، أين ثمن الوزير الجهود المبذولة في ذات المجال، مؤكدا أن ولاية المدية ستكون قطبا جهويا للنمذجة.
وخلال معاينته لمختلف التخصصات الجديدة دعا الوزير إلى تدعيم التخصصات بأخرى تتناسب والبيئة المحلية على غرار تخصص البيطرة والفلاحة الذي هو قيد الدراسة، كما عاين الوزير المرافق الرياضية بالقطب الجامعي بوزرة، ووقف على الطاقات الشبانية الرياضية مؤكدا دعم وزارته للطاقات الشبانية التي يعول عليها في مختلف المحافل، أما عن الخدمات الجامعية كانت للوزير وقفة معاينة لظروف التكفل بالطلبة خلال شهر رمضان، مضيفا أن القطاع يعمل “من أجل تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطالب”.
وخلال زيارة الوزير لمعرض المؤسسات الناشئة وقف وعن قرب الوزير مطولا أمام معرض مشاريع الطلبة والخاص بالمؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع حيث ثمن الانجازات المحققة ميدانيا والتي أثمرت مشاريع هامة وبعث مؤسسات ناشئة يرعاها الجامعيون بتأطير أساتذتهم.
من جهته، والي الولاية وفي كلمته أمام الطلبة أكد أن الجهود المحلية المبذولة أثمرت حصد جامعة المدية على أوسمة حاضنة الأعمال والمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة ودخول مؤسسات ناشئة حيز الخدمة من إبداعات الجامعيين، فضلا عن توفير أزيد من 40 فضاء من خلال مجمع المؤسسات الناشئة لاحتواء الطلبة وإبداعاتهم و تجسيد أفكارهم ومشاريعهم ميدانيا.