أعلن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، اليوم الجمعة، في بيان له، عن بداية عملية التكفل، التي بادرت بها السلطات العمومية، بالمتضررين من التقلبات المناخية الأخيرة، عن طريق شبكته وبواسطة صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية.
وجاء في البيان أنه “طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، باشر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي التكفل بالمتضررين من التقلبات المناخية الأخيرة، عن طريق شبكته وبواسطة صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية”.
وأوضح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أنه تم “مساء البارحة (الخميس) اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ ذلك على مستوى الصناديق الجهوية المتواجدة ببجاية، تيزي وزو، سطيف، جيجل، سكيكدة، ميلة وقسنطينة”.
وفي هذا الإطار، تم القيام بتحويلات مصرفية وتقديم صكوك مما ساهم بالتعجيل في عملية الدعم وكذا توفير المساعدة السريعة للمتضررين, يضيف البيان، مبرزا ان “الموارد المستعملة تهدف الى التقليل من الأثر السلبي والعواقب الناتجة عن هذه التقلبات المناخية, لاسيما في القطاع الفلاحي أين تكبدت عدة مستثمرات خسائر جسيمة”.
وتعكس هذه التدابير”مدى التزام السلطات بالاستجابة الفعالة لاحتياجات أهالي الأرياف”، وفقا للبيان الذي أشار إلى أن “الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يبقى حاضرا عن طريق خلية رصد ومتابعة للسهر على السير الحسن لهذه العملية، مؤكدا بذلك “التزامه الكامل بخدمة القطاع الفلاحي”.
وخلال مجلس الوزراء المنعقد في 10 مارس الجاري، أمر رئيس الجمهورية، بخصوص الفلاحين المتضررين من الفيضانات التي مست سبع ولايات عبر الوطن بصرف منحة مالية قدرها 50 ألف دج، خلال شهر رمضان، “في مدة أسبوع على أقصى تقدير”، على أن يتم تعويض الفلاحين من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.