وقعت الجزائر اليوم الخميس مع مؤسسة “ميد أور” الإيطالية المختصة في التعاون الدولي مع الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط والتابعة للمجموعة الصناعية العالمية “ليوناردو”، على خطاب نوايا للتعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني.
وجرت مراسم التوقيع بمقر مؤسسة “ميد أور” بحضور سفير الجزائر بإيطاليا، عبد الكريم طواهرية، كممثل عن الجانب الجزائري، ورئيس المؤسسة ووزير الداخلية الإيطالي الأسبق، دومينيكو ماركو مينيتي، كممثل عن الطرف الإيطالي.
ويهدف خطاب النوايا إلى تعزيز علاقات التبادل والتعاون القائمة بين إيطاليا والجزائر في المجال الثقافي والعلمي من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي تقدمها مؤسسة “ميد أور” باعتبارها رائدة في مبادرات البحوث والتعليم والثقافة بجمهورية إيطاليا.
هذا ويتضمن خطاب النوايا الأولويات المشتركة للتعاون والتأهيل والتدريب المهني وتبادل الخبرات والتجارب في العديد من القطاعات الحيوية، على غرار التكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والرقابة الجوية والبحرية والابتكار والطاقات المتجددة والتقنيات الرقمية، ناهيك عن الترويج للغات العربية والإيطالية وثقافتي البلدين من خلال توفير منح دراسية للطلبة الجزائريين على مستوى الجامعات الإيطالية وبرامج ودورات تكوينية لخريجي الجامعات الجزائرية لاسيما على مستوى شركات مجموعة “ليوناردو”، بما يتماشى ومتطلبات أسواق العمل الجزائرية والعالمية.