قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الأمة محمد عمرون، أمس، إن الجزائر ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، كانت متقدمة جدا في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال نبرات خطابها الواضحة والصريحة والجريئة مع التحركات على كل الأصعدة خاصة بعد دخولها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي
وأضاف عمرون للقناة الأولى الإذاعية، أن الجرأة التي اتسمت بها الجزائر في خطاباتها تعكس صراحة رئيس الجمهورية الذي تحدث بها أمام الشركاء عن ضرورة الدفاع بشراسة عن مصالح الأمة الجزائرية والمواقف التي أسست عليها السياسة الخارجية للجزائر.
وأشار ذات المتحدث أن الخطاب الجزائري كان محرجا جدا بالنسبة للدول التي تتغنى بالشرعية الدولية، مبديا أسفه إزاء تكريس الجامعة العربية لحالة الاستقطاب والانقسام العربي وعدم وحدة الصف حول مواقف بعض الدول العربية فيما تعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد عمرون أن الجزائر مقتنعة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة حيال كل جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة من طرف العدوان على الشعب الفلسطيني، ذاكرا أن الجزائر قدمت العديد من المبادرات والآليات لوضع حد لتلك المجازر، من بينها دعوة محكمة العدل الدولية إلى محاسبة الكيان الصهيوني.