دشن، اليوم الأحد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جامع الجزائر، بكل مرافقة. والكائن مقره في المحمدية بالعاصمة.
وقد استمع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى شروحات وافية حول قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي لجامع الجزائر. التي تتسع لأزيد من 1400 مقعد.
وتابع قبل هذا، رئيس الجمهورية، فيلما وثائقيا حول هذا الصرح الديني والعلمي والسياحي. بعد أن تم استقباله من قبل كل من عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.
وقد عاين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، متحف الحضارة الإسلامية بالطابق الـ23 لمنارة جامع الجزائر.
وبهذه المناسبة، توقف رئيس الجمهورية عند مختلف أجنحة هذا المتحف الذي يروي محطات هامة من التاريخ الإسلامي للجزائر. ويضم كتبا ومراسلات وأغراض شخصية لعلماء واعلام من الجزائر في مختلف المراحل التاريخية.
كما يضم نسخا من القرآن الكريم خططها علماء الجزائر الى جانب مخطوطات في مختلف علوم الدين الإسلامي الحنيف.
وقام الرئيس تبون، بمعاينة المدرسة العليا للعلوم الاسلامية دار القرآن بالصرح الديني الأكبر في افريقيا.
ودشن، اليوم الأحد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جامع الجزائر، بكل مرافقة. والكائن مقره في المحمدية بالعاصمة.
وتابع قبل هذا، رئيس الجمهورية، فيلما وثائقيا حول هذا الصرح الديني والعلمي والسياحي. بعد أن تم استقباله من قبل كل من عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.
ويعتبر المركز الثقافي بجامع الجزائر، مبنى عام به غرف اجتماعات متعدّدة الوظائف، وقاعة مؤتمرات مركزية تتسع لحوالي 1500 شخص. وقاعة معارض واستوديوهات، ومنطقة إدارة داخلية.
وفي الطّابق الأرضي، يوجد مدخلان كبيران يسمحان للزّوار بالوصول إلى المبنى من الحديقة أو الجادة. ثم يتم إرشاد الزّائر في امتداد بهو المدخل إلى المداخل الرئيسية للقاعة الكبرى في الطّابق الأول.
وتُشكّل قاعة المؤتمرات الدولية قلب المركز الثّقافي، بها أربعة أكشاك للمترجمين الفوريين في الجزء السّفلي من الغرفة، واثنتين في الجزء العلوي يمكن استخدامهما كغرفتي اجتماعات، إلى جانب توفّر المركز على تكنولوجيا رقمية متطوّرة.
كما يتوفر المركز على الإضاءة المباشرة وغير المباشرة من السّقف، ومن خلف الكسوة الخشبية الأفقية للجدران، بالإضافة إلى الإضاءة الفردية المتوفّرة لكل مكان، تخلق أجواء ضوئية متباينة تتكيف مع كل استخدام لهذه القاعة.