كشف وزير المجاهدين، العيد ربيقة، اليوم السبت، على هامش افتتاح أشغال الندوة الصحفية المعنونة بـ”البترول الاحمر..حررنا”، أن ذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 تتزامن مع ذكرى ذلك القرار السيادي تأميم المحروقات سنة 1971″. الذي يعتبر واحدة من أعظم انتصارات أمتنا العظيمة من خلال استكمال الاستقلال الاقتصادي، لتستلهم الأجيال من هذه المناسبات التاريخية معاني التضحية والوفاء للشهداء وقوة الإرادة للبناء والتشييد.
كما أكد الوزير أن تأميم المحروقات كانت بمثابة إعلان عن ثورة اقتصادية متفردة، انطلقت فيها سواعد الجد لبنات وأبناء الجزائر بكل عزيمة وإصرار، والذين بفضلهم تمتلك الجزائر الريادة والسيادة في القرار ضمن السوق البترولية والغازية على المستوى الإقليمي والدولي.
وثمن ذات المتحدث، دور الجزائر الجديدة بريادتها في المشهد الطاقوي وامتلاك سيادة قرارها. والتي عادت اليوم لمكانتها في المحافل الدولية بما يتناسب ومركزها كقوة إقليمية. كل ذلك وفاء لقيم ثورة أول من نوفمبر 1954. وهي تعتزم على تنظيم بعد أيام قلائل “الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز. على مستوى القمة” بإشراف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.. هذه القمة التي ستكون مميزة من كل الجوانب، ستناقش رهانات وتحديات منظومة الغاز الحالية والمستقبلية في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية في العالم قاطبة.
وأكد ربيقة ثانية أن الجزائر اليون تحيي ذكرى محطتين خالدتين من تاريخ الجزائر .. تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والاعلان عن تأميم المحروقات، من خلالهما نستحضر الكفاح البطولي الذي خاضه العمال من أجل الحرية والاستقلال، والقدرة على المغالبة وبلوغ الغايات المصيرية الحاسمة.