أسدى والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة بخصوص المشاريع المهيكلة الكبرى للعديد من القطاعات. على غرار الموارد المائية، البيئة، الأشغال العمومية، التعمير، الثقافة، الصحة، النقل، التعليم العالي، الفلاحة.
وجاء هذا خلال اجتماع تنفيذي ترأسه والي العاصمة، خصص جدول أعماله لمناقشة المشاريع الكبرى ذات الإنماء الكبير والنوعي في مختلف المجالات. الاقتصادية والسياحية والثقافية، وغيرها والجاري إنجازها على مستوى إقليم الولاية. وهذا بحضور الأمين العام للولاية، رئيس ديوان الوالي، المفتش العام للولاية، الولاة المنتدبون، المدراء التنفيذيون، مدراء المؤسسات العمومية الولائية وإطارات الولاية.
كما يأتي الاجتماع، متابعة لكافة المشاريع والبرامج التنموية والحيوية الهامة التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية في عديد الميادين. والكفيلة بالمساهمة في جعل عاصمة البلاد قطبا متوسطيا وترقيتها إلى مصاف عواصم الدول الكبرى.
واستهل الاجتماع بـتقديم عروض حول المشاريع المهيكلة الكبرى للعديد من القطاعات المذكورة أعلاه. وفي هذا الصدد، أسدى الوالي تعليمات بضرورة تسليم المشاريع قبل حلول موسم الاصطياف لما تكتسيه من أهمية في تحقيق التنمية. والارتقاء بالخدمة العمومية في مستوى تطلعات ساكنة العاصمة. كما شدد على جميع القائمين على المشاريع الكبرى بالمتابعة الحثيثة واليومية لوتيرة تقدم الاشغال. مع الحرص على تنشيط الورشات وتعزيزها بالإمكانيات اللازمة لدخولها حيز الخدمة. إضافة إلى عقد اجتماعات دورية تنسيقية للوقوف على اهم العراقيل التي من شانها التأثير على السير الحسن المشاريع.