وقّعت، الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك مع الشركة الألمانية “في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش”. على عقد إمداد بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط.
وتم التوقيع على العقد بين سوناطراك و”في إن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش”. وهي فرع مملوك بنسبة 100 بالمائة للمجموعة الألمانية “في أن جي آ جي” (VNG AG) من طرف ممثلي الشركتين. تحت اشراف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ونائب المستشار الفيدرالي الألماني، وزير الاقتصاد وحماية المناخ، روبرت هابيك، وحضور الرؤساء المدراء العامون لشركات سوناطراك وسونلغاز وسفيرة ألمانيا لدى الجزائر، إليزابيث وولبرز.
وحسب بيان لمجمع سوناطراك، فقد عبّر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، عن سعادته بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع أوروبا من خلال هذا العقد الهام مع شركة “في إن جي”. الذي يمثل بداية إمدادات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا. مبرزا أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير هذا التعاون التجاري بشكل أكبر وتوسيعه في المستقبل.
من جهته، أعرب أولف هايتمولر، الرئيس المدير العام لشركة “في إن جي” عن سعادته بنجاح عقد للإمداد بالغاز على المدى المتوسط مع سوناطراك. وبذلك تصبح “في إن جي” أول مؤسسة ألمانية تشتري الغاز المنقول عبر الأنابيب من الجزائر. كما اعتبر إن هذا العقد “يضع الأسس لعلاقة ثقة في مجال الإمداد. بما يفتح آفاقا جديدة ويعزز الشراكة الطاقوية الألمانية الجزائرية”.
كما أكد الرئيس المدير العام لشركة “في إن جي” “أن الغاز الطبيعي الجزائري هو منتوج هام لضمان الأمن الطاقوي. لافتا أن شركة “في إن جي” تعتزم إقامة شراكة مع سوناطراك على المدى الطويل في مجال الهيدروجين. واستيراد الهيدروجين الأخضر في المستقبل من الجزائر إلى ألمانيا.
وفي نفس السياق، أضاف أن شراء الغاز الجزائري المنقول عبر الأنابيب نحو ألمانيا يشكل “تنويعا إضافيا لمحفظة مشتريات “في إن جي”. مما يعزّز موقعها كشريك موثوق بالنسبة لزبائنها ويسهم بشكل كبير في تأمين إمداداتها.