شدّد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، الحرص على المتابعة الميدانية لوتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة للدخول المدرسي المقبل.
وترأس وزير التربية ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية. خصّصت لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة. كما تطرّق إلى المحاور الرئيسية التي يتضمّنها المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025. الذي سيرسل إلى جميع المتدخلين قصد العمل بمحتواه كوثيقة مرجعية محددة للعمليات الواجب القيام بها. إلى جانب مخطط عملياتي محدّد الزمن والإجراءات لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية الجارية والتحضير للسنة الدراسية المقبلة.
كما جدّد وزير التربية تأكيده على مواصلة تنفيذ الإجراءات والتدابير الإحترازية اللازمة للوقاية من خطر إستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون. وتكثيف المراقبات الدورية وضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية.
وعلى ضوء النتائج الأولية للقاءات الثنائية بين مديري التربية والإدارة المركزية، المخصصة لتحضير الدخول المدرسي 2024-2025. والتي دامت من 14 جانفي إلى 29 جانفي 2023، أسدى الوزير تعليمات بضرورة تجسيد التدابير المتفق عليها.