رفعت وزارة الصحة، عدد الأطباء الاخصائيين لفائدة مناطق الجنوب بهدف ضمان “تغطية صحية واسعة وعادلة لكل مناطق الوطن”.
وأوضح وزير الصحة، عبد الحق سايحي خلال لقاء تقييمي لمخطط عمل المريض أن ميزانية القطاع لهذه السنة “بلغت أزيد من 42 مليار دينار”. مما سيساهم –كما قال– في “ضمان تغطية صحية واسعة وعادلة لكل مناطق الوطن”.
وأشار في هذا السياق إلى “إرسال 146 أخصائيا إلى مناطق الجنوب مع الحرص على رفع وتيرة التكوين”. “لتصل إلى 200 أخصائي سنويا سيتم توجيههم إلى هذه المناطق”.
وعبر الوزير عن ارتياحه لنتائج القطاع في مجال تحسين خدمات المرفق العمومي. مبرزا أن تحويل قاعات العلاج إلى مراكز صحية “ساهم في تقريب الصحة من المواطن. لاسيما في جوانبها القاعدية وانتقاء المرضى الذين تستدعي حالتهم التكفل بالمستشفيات”.
وأضاف أن الوزارة وضعت برنامجا للتكفل بالمصابين بالسرطان. من خلال إنشاء مراكز صغيرة متخصصة.
وفي مجال التكوين، أكد ذات المسؤول، أن الوزارة بذلت “جهودا كبيرة لتحيين المعارف ومواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال”. و”ذلك بغية تعزيز المؤسسات القديمة والجديدة منها بالكفاءات من مختلف الأسلاك”.
وبالنسبة لرقمنة القطاع، أشار سايحي إلى أن العملية “بدأت تعطي ثمارها في الجوانب المتعلقة بتنظيم الاستعجالات الطبية والجراحية وتسيير ملف المريض”.
للإشارة، فقد تم خلال هذا اللقاء عرض نتائج مخطط عمل المريض من طرف المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة، البروفسور الياس رحال، الذي أكد على ضرورة “مواصلة العمل بنفس الوتيرة من أجل ترقية ظروف العمل وتطوير الخدمات الموجهة للمريض”.