كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، عن تسوية وضعية قرابة 5000 ملك وقفي من أصل أزيد من 14500 وقف تم استرجاعه.
وخلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى تكويني للمكلفين بمهام تسيير وإدارة وتأطير نشطات الديوان الوطني للأوقاف والزكاة، وأكد بلمهدي أنه من أصل أزيد من 14500 ملك وقفي تم استرجاعه، تمت تسوية الوضعية القانونية والإدارية لقرابة 5000 منها. كما تزال العملية لا تزال مستمرة.
وأضاف الوزير إلى تواصل العمل الرامي إلى استرجاع ورقمنة الأملاك الوقفية في الجزائر.
كما أن التعرف على كل الوعاءات العقارية الوقفية سيمكن من تحديد وضبط الاستثمارات المتاحة فيها مستقبلا.
وأشار بلمهدي أن الديوان الوطني للأوقاف والزكاة يضطلع بمهام كبيرة لتحقيق هذا الغرض.
وسيتم عرض قانون الأوقاف لاحقا على الحكومة، كما سيكون فارقا في مجال التشريع لهذا المجال، لاسيما وأنه لم يعرف أي تعديل منذ سنة 1991.