كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، أن “العمل جار لإعادة النظر في التخصصات التكوينية المتاحة. و مدة التكوين في كل تخصص”.
وأكد الوزير خلال وقوفه على النشاط التكويني بمركز التكوين المهني الإخوة بوقزولة بذات البلدية أنه سيتم في إطار هذا المسعى القيام بمراجعة شاملة لمدة التكوين المهني في بعض التخصصات .
وأضاف بأنه ستتم أيضا في هذا الإطار “إعادة النظر في التخصصات التكوينية المتوفرة إلى جانب مدة التكوين فيها. وذلك بغية تكوين يد عاملة مؤهلة في ظرف وجيز تلبي احتياجات العديد من المؤسسات المستقبلة للمتمهنين ومنتوج التكوين”.
ولدى معاينته لأداء المتمهنين على مستوى مركب سد بني هارون ببلدية حمالة، دعا ميرابي القائمين على هذه المنشأة التي تمون 6 ولايات بالمياه الصالحة للشرب إلى “استقبال أعداد أكبر من هذه الفئة”. معربا عن استعداده لاستحداث تخصصات جديدة في شعبة مهن المياه بما يتماشى. ومتطلبات هذا النوع من المنشآت التي بإمكانها أن تدعم مجالي السياحة والفلاحة. على اعتبار أن هذه الأخيرة تعد ـ حسب قوله ـ مستقطبة لعديد التخصصات التكوينية.
وقام الوزير على مستوى بلدية شلغوم العيد بتدشين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد محمد شوشان، الذي يستوعب 300 منصب تكويني. حيث أكد على ضرورة توفير تخصصات تتماشى مع طبيعة المنطقة وخصوصيتها الفلاحية بعد التشاور مع السلطات المحلية لضمان الاستجابة لحاجيات المقبلين على التكوين. والنسيج الاقتصادي وسوق الشغل بالمنطقة.