تم أمس، التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والاوقاف والمرصد الوطني للمجتمع المدني في إطار تجسيد المقاربة التشاركية بين المرصد ومختلف الهيئات العمومية.
وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بملهدي، نوه بهذه المناسبة، بأهمية التعاون مع المرصد بصفته “هيئة استشارية تحتاج الى كل أفراد المجتمع”، مشيرا في هذا الصدد الى الدور الذي يمكن أن يلعبه المسجد والإمام في تأطير وبناء المجتمع.
وأكد بلمهدي في تصريح للصحافة بهذا الخصوص استعداد قطاعه لوضع “كل الخبرات في خدمة المجتمع المدني الذي يريده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قويا، متماسكا وواعيا”.
بدوره، اعتبر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن ابراهم، أن المسجد من “أهم المؤسسات التي تؤطر المجتمع”، وبالتالي فان هذه الشراكة –مثلما قال– من شأنها أن “تنتج القيمة المضافة، لاسيما في الشأن التربوي والتحسيس ووقاية الشباب”.
وأضاف أن هذا التعاون سيعمل على “مرافقة الديناميكية التي أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز دور المجتمع المدني”.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان على تنمية روح المواطنة وترقية العمل التشاركي وتنمية الحس المدني، بالإضافة الى تفعيل دور الأسرة والمسجد والمجتمع المدني، باعتبارها مؤسسات للتنشئة الاجتماعية.
كما سيتم، بموجب الاتفاقية، تنظيم ملتقيات ودورات تكونية وورشات مشتركة لفائدة الفاعلين في المجتمع المدني.