أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على افتتاح أشغال الدورة غير العادية للبرلمان بغرفتيه.
وجاء افتتاح الدورة من قبل رئيس الجمهورية، أمس، بقصر الأمم بنادي الصنوبر “الجزائر العاصمة”. حيث استهلت الأشغال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم الإستماع الى النشيد الوطني. بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي. بالإضافة كذلك إلى الوزير الأول، نذير العرباوي، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، بوعلام بوعلام، إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.
كما أتت الدورة غير العادية للبرلمان تبعا للمرسوم الرئاسي رقم 23-462 المؤرخ في 19 ديسمبر 2023 المتضمن استدعاء البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا.
وتضمن جدول أعمال الدورة بعد افتتاحها، خطاب الرئيس تبون للأمة.
وخلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه، أين تحدث فيها عن التزاماته الـ 54 التي التزم بها أمام الشعب.
وأثناء إلقائه للخطاب، ناشد عدد من النواب رئيس الجمهورية إلى الترشح إلى عهدة ثانية.
وبخصوص الترشح لعهدة رئاسية ثانية من عدمها، قال الرئيس فيها خير ، ثم واصل.
وعن العهدة الثانية، قال رئيس الجمهورية لمن طلب منه الترشح “فيها خير” .. وتابع “ومن خلالكم نترك الكلمة للشعب الفضيل “.
جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلتزامه بعدم اللجوء إلى الإستدانة الخارجية حفاظا على قرارات الجزائر السيادية.
وخلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه، قال رئيس الجمهورية “لا نمشي للمديونية لأننا نعرف قيمة المدنيونية وأثارها على النخوة الجزائرية وكذا على كلمة الحق للجزائر”.
وأضاف الرئيس تبون، أنه عاش في مرحلة كان فيها عضوا في الحكومة لمشات للمدنيونية.. كأنك ترمي الزيت على النار.
وتابع رئيس الجمهورية أن المديونية تحرم المواطن الكريم من أدنى حقوقه.
وأكد الرئيس تبون بخصوص المديونية، أن نراجع أنفسنا واقتصادنا وما هو غير ضروري لا نستورده.
كما كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في خطابه، أنه تم إنهاء كابوس 26 ألف شركة وهمية كانت تنهب الخزينة وخلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه، شكر رئيس الجمهورية نزاهة الشباب الذي لم يبالغ في طلب منحة البطالة مؤكدا أن هناك واحد اوأكثر بالمائة يبالغ وبكن يمكننا القياس عليهم. كما أنهم ليسوا النموذج لأن الأغلبية هي الأصل.وتابع رئيس الجمهورية بالقول “أنا فخور بالشباب ..والجزائر ولابد من إعطاء الجزائر حقها”.العمومية.
وفي خطابه،قال الرئيس تبون: “ألتزم بتخفيض 50 بالمائة من سعر تذاكر رحلات الطائرات لفائدة أبناء جاليتنا الوطنية المقيمة بالخارج.”
وذلك من أجل تمكنيهم من قضاء شهر رمضان الكريم هنا بالجزائر وأيضا لتعزيز أواصر التواصل مع عائلاتهم وذويهم. يضيف رئيس الجمهورية.
كما جدد الرئيس تبون تأكيده على أن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في “صلب اهتماماته” وأن “كل الأبواب مفتوحة أمامهم”.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه يعمل من أجل تكريس حقوق جميع الجزائريين عبر كافة ربوع البلاد.
وفي خطابه الموجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصرالأمم، قال الرئيس تبون إنه يعمل من أجل أن ينال كل مواطن جزائري حقوقه كاملة “من تيمياوين إلى حيدرة”.
كما شدد الرئيس تبون على الأهمية التي لطالما أولاها لمناطق الظل التي قال بشأنها “لم أتخل يوما، منذ كنت مسؤولا بسيطا، عن مناطق الظل”، متوقفا عند مسألة محاسبة المسؤولين الذين لم يتمكنوا من أداء المهام المنوطة بهم، حيث قال بهذا الخصوص: “اتخذت قرارات مؤخرا مكرها وأنهيت مهام مسؤولين محليين تقاعسوا”.