استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي حلّ بالجزائر في زيارة رسمية.
وأشرف الرئيسان على أشغال الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري التركي.
وقد أجرى الرئيس تبون محادثات ثنائية أولية مع الرئيس التركي أردوغان بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن القضية الفلسطينية كانت على رأس المباحثات الثنائية ما بين الجزائر وتركيا.
وقال الرئيس التركي في الندوة المشتركة التي عقدها مع الرئيس تبون “تركيا تُحيي موقف الصارم والحازم للجزائر تجاه القضية الفلسطينية. وهو موقف لا يدع للشك حول تاريخ الجزائر اتجاه القضايا العادلة”.
وأضاف ذات المتحدث “لا نقبل بأي شكل الهجمات الإسرائيلية التي تحولت إلى عقاب جماعي وباتت تشكل جريمة حرب، تهجير الناس واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس والأماكن التي ينبغي أن تكون محمية، هو همجية وانعدام للضمير”.
وتابع “لا مفر من تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وسنواصل فعل ما بوسعنا في هذا الاتجاه، لا يمكن تأسيس استقرار وسلام دائم في منطقتنا دون التوصل إلى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية”.
وحول اتفاق مرتقب لتبادل أسرى بين الكيان الصهيوني وحماس، قال أردوغان: “وزير خارجيتنا ورئيس استخباراتنا يتابعان الأمر بشكل مشترك مع قطر، أولويتنا في غزة هي التوصل لوقف إطلاق نار دائم وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، نتمنى تحقيق نتائج بأقرب وقت في تبادل الأسرى”.
من جهة أخرى، أكد أردوغان أن العلاقات بين تركيا والجزائر قوية وذات آفاق مفتوحة على المزيد من التعاون نظرا للإرادة السياسية الصادقة في البلدين.