احتج، أمس، مقصون من القائمة السكنية لحصة 232 مسكنا اجتماعيا إيجاريا، ببني تامو، أمام ديوان والي البليدة، للرفع إلى مسامعه قضيتهم، حول أمر إقصائهم المفضوح، بالرغم من ظهور أسمائهم في القائمة المؤقتة، تقديم مبررات شبه خيالية لإقصائهم، تحولت حسبهم إلى أضحوكة، دفعت بهم إلى الاحتجاج ومطالبة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالتدخل وفتح تحقيق مستعجل حول ما اعتبروها الفضيحة بالبيان والدليل.
المشتكون أوضح ممثلون عنهم، و من خلال بيان شكاوى مرفوعة إلى الجهات الوصية أن القائمة المعلن عنها في أفريل 2022 ، تضمنت أسماءهم وهو ما أسعدهم و جعلهم يفرحون بتطليق أزمة الضيق وإيجار السكن، لكن يبدو أن تلك الفرحة كانت حسبهم حلما لم يدم حيث أنه وخلال عملية النظر في الطعون، سقطت أسماءهم بقدرة “قلم” جرى عليهم ، والغريب أن مبررات الإقصاء وقطع الفرحة عنهم، جاءت بأن منهم من “يملك سيارة ” ، وثاني يقيم لديه والديه في غرفة مع زوجته وأبنائه، لكن خلال التحقيق وقفت اللجنة من أن والده يملك “غرفا كثيرة مغلقة “، والثالث طالب جامعي في الهندسة المدنية، بطال ويعمل يوما و يتوقف عشرا، لديه راتب شهري يساوي 10 ملايين سنتيم ومسكن أيضا، ورابع وخامس يملكون تجارة وممتلكات ، وأحدهم وجدت اللجنة خلال المعاينة مسكنه الموضوع في طلب الاستفادة مغلقا ولم يجدوا أحدا، وأخرى حرمت من السكن كونها متزوجة ، و في واقع الحال هي مطلقة منذ زمن بالدليل والوثائق .
وأضاف أصحاب الشكوى، أن أحد المقصين عند سماع أمر تنحيته توفي بسكتة قلبية وزوجة آخر توفيت أيضا لحجم الصدمة النفسية التي تعرضت لها، وثالث أصيبت زوجته بمرض السكري نتيجة الصدمة القوية أيضا، وهم منذ 03 أشهر في اعتصام أمام مكتب الوالي، ورفعوا إلى ديوانه طلبات مقابلة لكن من دون أي فائدة أو أمل ورجاؤهم هذه المرة، أن يستمع لهم ويتدخل قبل فوات الأوان خاصة وأنه لم يتم تعويضهم في القائمة الأولية لغاية الساعة.