طالبت أربع نقابات في قطاع التربية بولاية بشار وزير القطاع التدخل شخصيا قصد وقف حالة التسيب التي وصل إليها القطـاع بالولاية، حسب بيان مشترك أصدرته، وعددت فيه نقاط خطيرة يعيشها القطاع بولاية بشار.
اعتبرت المكاتب الولائية لكل من “النقابة الجزائرية لعمال التربية”، “المجلس الوطني لمديري التعليم المتوسط”، “النقابة الوطنية لمستشاري التربية”، “مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية” أن الدخول المدرسي لهذا الموسم فاشل، لعدة أسباب من بينها انعدام التجهيز في عدة مؤسسات تربوية، والتعيينات الإدارية العشوائية، التأطير المتأخر في عملية سد المناصب الشاغرة، وغياب التوزيع العادل للموظفين على المؤسسات لكثير من الرتب حسب ما هو منصوص عليه في المنشور الوزاري رقم 16.
وتحدثت هذه النقابات عما وصفته بعدم الالتزام بكل مخرجات اللقاءات السابقة التي جمعتها بمسؤول القطاع، إلى جانب التمييز بين النقابات من حيث التعامل، والذي وصل حد التضييق على عمل النقابيين واختلاق مشاكل كيدية لرؤساء المكاتب الولائية، إلى جانب عدم الرد على المراسلات.
ورفعت النقابات الأربع سقف الاتهام إلى حد اتهام المسؤول الأول عن القطاع ب:” سوء التسيير لجل الملفات”، على غرار افتعال وخلق الأزمات مع عدة جبهات تربويا وخارجيا وصل حد الانسداد من بينها النقابات وهيئة المجلس الشعبي الولائي والإخفاق في تسيير ملف السكنات الوظيفية والإلزامية.
وتحدث بيان النقابات على ازدواجية في المعايير للجان تقصي الحقائق الموجهة في الغالب أثناء عملية فك النزاعات، والتجاوزات الحاصلة في الحركة التنقلية في كثير من الرتب.
وأشار البيان صراحة إلى عجز المسؤول الأول للقطاع محليا، عن تبني مشروع واضح المعـالم يعالج مشكل تدني نتـائج الامتحانات الرسمية، أو يخفف من وطأتها على أقل تقدير، واسهامه في بقاء الولاية في ذيل الترتيب وطنيا بسبب غياب رؤية سديدة ومقاربة شاملة، رغم وجود الدعم الكامل و توفير كل الإمكانات من طرف السلطات المحلية على رأسها والي الولاية يقول بيان النقابات. من جهتها حاولت “الخبر” الاتصال بمسؤول القطاع لمعرفة موقفه من هذا البيان لكن دون جدوى.