استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، الذي يقوم بزيارة للجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن اللقاء خصص لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي، لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر وآفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لهما.
وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من قبل أحمد عطاف، قال سانتوس سيماو لقد تم بحث “أهمية العمل على إيجاد وسائل وصيغ فعالة لمحاربة الإرهاب”، مضيفا أن “هناك توسع للإرهاب في المنطقة. وعلينا أن نعمل معا لوقف هذا التوسع الذي يؤثر على تنمية بلدان المنطقة”.
وتابع الممثل الخاص للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش أن “هناك علاقة مستمرة بين الإرهاب والفقر، ولوقف الإرهاب يجب وقف الفقر أولا”، مشددا على أن “الإرهاب لا يمكن أن ينتصر في منطقتنا”.