تم أمس، بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية إطار بين المجلس الأعلى للشباب ومسجد باريس الكبير بهدف تعزيز التنسيق والتكامل بين الهيئتين لرفع انشغالات ومقترحات شباب الجالية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها من طرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وعميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيز، تندرج في إطار “إقامة علاقات شراكة مع المؤسسات ذات الصلة بفئة الشباب والسعي لإيجاد سبل تمكن شباب الجالية الوطنية بالخارج من تقديم مساهماتهم في مسار التنمية الوطنية”.
وبالمناسبة، أوضح حيداوي أن هذه الاتفاقية تعكس إدراك الطرفين لأهمية “تعزيز العمل التنسيقي والتكاملي من أجل رفع انشغالات وآراء وتوصيات ومقترحات شباب الجالية من خلال إيجاد الأساليب والمناهج التي تعكس الترجمة الفعلية والعملية لإشراكهم في مسار التنمية الوطنية, مثلما أوصى بذلك رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
من جهته، نوه عميد مسجد باريس الكبير بهذه المبادرة التي تهدف –كما قال– إلى “تعزيز التنسيق مع المجلس الأعلى للشباب في مختلف مشاريعه وبرامجه الموجهة لشباب الجالية الوطنية بالخارج وإلى دعم التعاون وتنسيق الجهود خدمة لفئة الشباب”.
وأشار نفس البيان إلى أن هذه الاتفاقية تغطي “جوانب عديدة أهمها ضمان التأطير الأمثل لشباب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج”.