تواصلت أمس، ردود الفعل المستنكرة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة من قبل أحزاب سياسية وجمعيات، فيما تم تنظيم وقفات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وفي هذا الإطار، نظمت حركة البناء الوطني وقفة تضامنية بالجزائر العاصمة، أكد خلالها المشاركون أن عملية “طوفان الأقصى” بثت من جديد الأمل في نفوس الشعوب العربية لتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، مشددين على أن هذه الأوضاع غير المسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية تتطلب تفاعلا قويا للذود عن الأقصى الشريف.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، أن “التاريخ اليوم تكتبه المقاومة الفلسطينية من خلال عملية طوفان الأقصى مثلما كتبه آباؤنا وأجدادنا في هجومات الشمال القسنطيني يوم 20 أوت 1955 الذي فك الحصار على الثورة التحريرية وشكل انطلاقة جديدة لها”، مضيفا أن الجزائريين “يقفون يدا واحدة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ويرفضون خيانة القضية الفلسطينية”. كما ذكر بن قرينة الفلسطينيين بأن ما تعيشه فلسطين اليوم هو “ضريبة لتحقيق النصر”.
بدوره، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوسف الحمدان، الذي حضر هذه الوقفة التضامنية, أن الهبة التضامنية في الجزائر “تعبر عن عمق المحبة ومكانة فلسطين في قلوب الشعب الجزائري”، مضيفا أن العالم اليوم “يقف أمام مشهد بطولي غير مسبوق في محطة فاصلة من تاريخ القضية الفلسطينية”.