ترأس لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أمس،بالجزائر العاصمة، بمعية غلوريا دي لا فوينتي، نائبة كاتب الدولة لوزارة العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، الدورة الخامسة للمشاورات الجزائرية-الشيلية التي يصادف انعقادها احتفاء البلدين بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
ولقد أتاحت هذه الدورة الفرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وتقييمها، وكذا السبل الكفيلة للارتقاء بها في ظل الإرادة السياسية التي تحذو قيادتي البلدين.
وبهذه المناسبة، عبر الطرفان عن ارتياحهما للمكاسب التاريخية بين البلدين، والتزامهما بإعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون من أجل تعزيزها وتوسيعها في كافة المجالات ذات المنفعة المتبادلة.
كما شكلت المشاورات السياسية فرصة لتبادل الرؤى حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.