أكد والي وهران، سعيد سعيود أن جهاز الوقاية من الحرائق أثبت نجاعته هذه الصائفة بالولاية، مشيرا إلى أنه نفس الجهاز الذي اعتمد في السنة الماضية.
و ذكر الوالي في كلمته خلال اليوم الدراسي و التحسيسي حول مساهمة فيدرالية الصيادين في مجابهة حرائق الغابات من اجل الحفاظ على الثروة الغابية و الحيوانية ومحاربة الصيد المحظور، أنه “لم يتم تسجيل أي حريق يذكر لحد الساعة بفضل المثابرة و العمل المتواصل لمختلف الهيئات من أجل الحفاظ على الثروة الغابية و الحيوانية”.
و في ذات السياق أوضح الوالي أن “جهاز الوقاية من الحرائق الذي تم وضعه على مستوى الغابات الهامة لوهران كغابة “مداغ” و “مسيلة” و “جبل قهر” و أرزيو و “المنزه” (كناستال سابقا) أثبت فعاليته”، مبرزا أنه تم التركيز هذه السنة أكثر على الجانب التوعوي الذي تقوم به مؤسسات الدولة و المجتمع المدني و الجمعيات الفاعلة و الفيدرالية الولائية للصيادين.
و في معرض حديثه، دعا سعيود إلى تظافر جهود الجميع للحفاظ على الغابات مثمنا دور الفيدرالية الولائية للصيادين في الوقاية من حرائق الغابات و كذا مساهمتها مع السلطات المحلية في حملات القضاء على الكلاب الضالة التي تشكل خطرا على الساكنة و الحيوانات الخطيرة التي تغزو حتى المحيط الحضري.
و من جهته، ذكر رئيس فيدرالية وهران للصيادين، الحاج حبيب عبد الوهاب أن هيئته تقوم بالتنسيق مع محافظة الغابات لوهران بدوريات ليلية و حتى في النهار لحماية الغابات من الحرائق و تعمل على تحسيس المواطنين و توعيتهم بأهمية الحفاظ على الثروة النباتية و الحيوانية.
و تم خلال هذا اليوم الدراسي نظمته الفيدرالية تحت إشراف محافظة الغابات و ولاية وهران بحضور جمع من الصيادين و ممثلي هيئات و مؤسسات وطنية تنشيط مداخلات تناولت عدة مواضيع منها “حرائق الغابات و التحقيقات ما بعد الحرائق” و “الثروة الحيوانية و الغابات ما بعد الحرائق” و “مساهمة الفيدرالية في تكوين الصيادين” و “الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات البرية”.