احتج أمس، سكان بمركز بلدية بن خليل في البليدة، ضد التنمية المنعدمة و انتهاج سياسة التفضيل بين أحياء البلدية، على حساب مركزهم و الذي يحمل اسم يلديتهم، و تركيز مشاريع تنموية و صحية و تربوية بأحياء دونهم، في حين أن مركزهم يضم كثافة سكانية هامة تقترب من 20 ألف نسمة، و بحاجة إلى مثل هذه المشاريع، و التي ستنعكس سلبا مع الدخول الاجتماعي القادم، خاصة في شق الاكتظاظ و المتوقع أن يكون كارثيا .
المحتجون كشفوا، أن حركتهم الاحتجاجية السلمية هذه تأتي لعلمهم أن الجهات الوصية، بصدد توسعة وانجاز هيكل صحي بمركز بن شعبان، و الذي يتوفر بالأساس على عيادة تكاد تكون متكاملة في الخدمات ، بينما هم يتوفرون على قاعة علاج تم بناؤها منذ العام 1983 ، تحولت إلى هيكل فقط تآكل سقفه و حيطانه، والخدمة به تكاد تكون صفرا على اليمين و آخر على الشمال، وهم طالبوا منذ 2014 و 2016 بأن يتم انجاز مشروع العيادة بمركزهم، و الذي يفتقد لكل المرافق، خصوصا و أن فيه أوعية عقارية مقترحة، و كأولوية هم أيضا مع انجاز مقر للأمن، و ثانوية و ابتدائية و متوسطة، لتفادي الضغط الذي سيكون عليه الوضع مع الدخول المدرسي القادم، أين يتوقعون أن يصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى حوالي 60 تلميذا .
و عادوا بالتنويه إلى أن مركزهم، تم إقصاء سكان حي المقبرة من عملية الترحيل، خلال الحصة الموزعة الشهر الماضي، والذين لا يزالون يعانون من رائحة الموتى منذ سنوات الثمانينيات ، و عدم الالتزام بالوعود المتكررة كل عهدة انتخابية ، وتغيير في الجهاز التنفيذي .