أجرى الرئيس عبد المجيد تبون حوارا مع الصحافة الجزائرية. وتطرق الرئيس تبون لعدد من الملفات. وفي الشان الداخلي، تحدث الرىيس عن مواجهة الحراىق التي اندلعت في عدد من ولايات الوطن. وقال إن هذه الحرائق كانت مفتعلة، على غرار ما حدث في صائفة 2021، مفيدا بأن السلطات لم اتخذت اجراءات استباقية من اجل مواجهتها، ومن ءلك تلك التنظيمية واقتناء واستئجار طائرات. وأضاف نفس المصدر بأن صورا وصلته تؤكد أن البعض يريد افتعال الحرائق، حيث تم وضع عجلات مطاكية في احدى الغابات.
وحول شح المياه قال الرئيس تبون “انه لا يوجد جفاف تام، ولكن احيانا توزبع المياه ليس عادلا”. مفيدا بانه “لا يمكن في الوقت الحالي ضمان تزويد المواطنين بالمياه 24 ساعة، ولكن هناك اجراءات اتخذت من اجل تزويدهم اما يوميا او مرة في اليومين” . واضاف المتحدث بأن “هناك مشاريع انجزت ستساعد على الحد من الازمة، وخاصة محطة وهران التي سعتها 300 ألف متر مكعب، والتي من شأنها أن تنهي الازمة بشكل نهائي في الولاية وضواحيها”.
وفي ملف السكن قال الرىس إن “المشاريع لن تتوقف، خاصة وانها حققت انجازات كبيرة لها خلفيات مجتمعية”، مضيفا انه “من بين البرامج الناجحة السكن الريفي الذي يعتبر بمثابة ثروة، لكن لا تسلط عليه الأضواء بالشكل الكافي”. واضاف المتحدث بأن”البعض كان يتنبأ للجزائر بالانفجار بسبب ازمة السكن، لكن الذي حدث هو أن الانفجار وقع عندهم”. مشيرا إلى أن”الجزائر تواجه مشاكلها بواقية وتحلها”
وقال إنه “من الصيغ الناجحة البيع بالايجار، خاصة وأنني لطالما دافعت عن الطبقة المتوسطة، منذ مشاركتي في أول حكومة”، أما في ولايات الجنوب فقال إن “خطأ البناءات العلوية يجب أن لا يتكرر”.
وعن القدرة الشرائية قال الرىيس تبون إن “العصابة لا تزال تحاول أن تزعزع استقرار الجزائر عبر بعض الممارسات ومنها محاولة افتعال الندرة والمضاربة” مستغربا كيف يممكن مثلا “رفع أسعار البقوليا في فصل الصيف رغم قلة الطلب عليها ، والمضاربة بمواد أخرى لزرع البلبلة”. وأضاف المتحدث بأن “30 سنة سجنا لا تكفي لمن يريد اللعب بقوت الجزائريين”. مهددا في ذات السباق باتخاذ اجراءات ردعية “ضد كل من تسول له نفسه تهديد استقرار الجزائر، خاصة وأن البعض لا يزال يحاول شراء ذمم الصحافيين ونشر الفوضة”
واوضح الرئيس تبون بخصوص المجلس الاعلى لضبط الواردات المنصب حديثا، بأن دوره هو “ضبط جميع المنتجات المستوردة حتى لا تكون قرارا فرديا من كرف كل وزير على حدى”، واضاف قائلا:”حذار من استيراد مواد تنتج محليا، لأن ذلك سيزعزع المنتوج الوطني وبالتالي الاقتصاد الوطني”.
وكشف المسؤول عن اتفاق جرى مع الصين ينص على تكوين شباب جزائري من أصحاب الشركات الناشىة على دفعات تستقبلهم الصين”
وأضاف بان “المستقبل هو في الشركات الناشئة خاصة وأن الجزائر تتوفر على شباب وطني ومحب لبلاده”
وقال الرئيس إن “75 بالمائة من التزامات الترشح، بما فيها اخلقة الحياة السيايية في انتظار تقييم عام في نهاية العهدة” اما عن الوضع في النيجر فأكد بأن”الجزائر ترفض رفضا قاطعا التدخل العسكري فيه .. لا يمكن اشعال الساحل. الأمور تحل بالمنطق”.
وأضاف بأن “الجيش الوطني الشعبي في مواجهة الوضع الخطير والملتهب”، وانه”لا حلول بدون مشاركة الجزائر ”
ونفى الرئيس تبون أن تكون زيارة الدولة إلى فرنسا قد الغيت، حيث قال:”ننتظر فقط البرنامج الذي يجسد زيارة الدولة من طرف الرئاسة الفرنسية، خاصة وأن الأمر لا يتعلق بزيارة سياحية ولكن لا بد لها من نتائج”.