أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، على مراسيم الإحياء الرسمي للذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الجزائرية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال مراد أنه “في غمرة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال نستقبل ذكرى ميلاد المؤسسة الشرطية، التي عززت المكاسب المحققة لسيادتنا الوطنية، حضوري الشخصي اليوم أمام منتسبي هذا الجهاز العتيد تأكيد على العناية التي توليها السلطات العمومية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لجهاز الشرطة ولجهود جميع منتسيه”.
واضاف المتحدث “تظافر جهود مختلف أجهزتنا الأمنية، والمساهمة الفعالة للمواطن، مقومات اجتمعت لتجعل من وطننا حصنا آمنا ومنيعا يضرب به المثل على الصعيد الدولي، أزف عبارات العرفان والشكر لقوات الشرطة نتيجة ما حققته من نتائج نوعية وملموسة بمعية كافة الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، سيما التصدي بفعالية لمحاولات إتلاف عقول شبابنا من خلال إدخال والترويج لأطنان من سموم المخدرات مصدرها دولة الجوار”.
كما أثني الوزير على درجة اليقظة التي سمحت بإحباط الهجمات الشرسة عبر الفضاء السيبراني، ومستوى الاحترافية في تأمين التظاهرات الكبرى التي احتضنتها بلادنا، على غرار الألعاب العربية الأخيرة.
وفي الأخير هنأ مراد جميع أسرة الشرطة الجزائرية من إطارات، رتباء، أعوان سواء كانوا في حالة نشاط أو متقاعدين، داعيا إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة في سبيل المصلحة الوطنية.
وتم خلال المراسيم ترقية 11384 شرطي من مختلف الرتب، حصة الأسد، 90 بالمئة، عادت للمصالح العملياتية والمصالح النشطة بالجنوب.
وتم ترقية 4 مراقبين إلى رتبة مراقب عام للشرطة يتعلق الأمر بكل من مدير الإدارة العامة، مديرة الصحة النشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية، مدير المصالح التقنية ورئيس أمن ولاية الجزائر.
وشهدت المراسيم تقلد أول امرأة شرطية رتبة مراقب عام للشرطة، متمثلة في السيدة مادي سالمة.