استقبل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى جمهورية البرتغال.
مراسم الاستقبال استهلت من ساحة الامبراطور التي تحمل رمزية تاريخية للبرتغال على وقع 22 طلقة مدفعية.
كما استمع رئيس الجمهورية ونظيره البرتغالي إلى النشيدين الوطنيين
واستعرض رئيس الجمهورية رفقة نظيره البرتغالي تشكيلة من مختلف القوات البرتغالية أدت لهما التحية الشرفية.وشرع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في زيارة دولة إلى جمهورية البرتغال تدوم يومين، ندرج الزيارة في إطار تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون وحسن الجوار بين البلدين ودفعها نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع لمنفعة الشعبين الجارين.
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن وجهات النظر بينه وبين نظيره البرتغالي كانت متشابهة. مشيرا إلى أن خلال المحادثات لم يتم تسجيل أي اختلاف في وجهات النظر مهما كانت المجالات.
كما جدد الرئيس تبون، حرصه على الالتزام بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 8 جانفي 2005. مشيرا إلى أن المحادثات مع الرئيس البرتغالي كانت مثمرة وصريحة وصادقة عكست حقيقة عمق العلاقات السياسية. حيث قال إنه تحدث مطولا عن الوضع في ليبيا المالي ودول الساحل والصحراء الغربية، والأراضي الفلسطينية وما يجري في أوكرانيا مع روسيا الصديقة.
كما التقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء أمس مع ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة في البرتغال.
وفي كلمته أمام أفراد الجالية أكد الرئيس تبون، على حرصه الدائم على إبقاء صوت الجالية مسموعا والتكفل بانشغالاتهم.
وذكر رئيس الجمهورية، بالإجراءات التي تم اتخاذها لفائدة الجالية الوطنية بالمهجر التي تلعب أدوارا هامة ولها مكانة مميزة في المسار التنموي الذي تخطوه الجزائر