أكدت وزارة الصحة ،أن المصالح الصحية لولاية الجزائر، لم تسجل أية حالة إصابة بالسل بين الأشخاص المهاجرين، فيما تم الإبلاغ عن خمسة (05) سنة 2022 منهم بولاية البليدة (02 ) على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوينان و 3 حالات من قبل المؤسسة العمومية الاستشفائية مفتاح) منها تسجيل وفاة طفل اجنبي يبلغ من العمر 3 سنوات. وقد تلقى بقية المرضى العلاج و تعافوا وغادروا المصالح الصحية.
وأوضح بيان الوزارة ، أنه تبعا لما تمّ تداوله من معلومات بخصوص ظهور وباء السل وسط الأشخاص المهاجرين الذين يعيشون في الجزائر، فإن وزارة الصحة تحرص على التأكيد بأن الجزائر تعتمد برنامجا وطنيا للوقاية و مكافحة السل، منذ السنوات الأولى للاستقلال، يشمل الكشف عن الحالات المعدية (الفحص المجهري+) عن طريق الفحص المجهري المباشر للبلغم لدى المرضى المصابين بأعراض تنفسية، علاج جميع الحالات المؤكدة و مراقبتها، الوقاية عن طريق لقاح السل (BCG) لجميع الأطفال حديثي الولادة وكذا متابعة و تقييم البرنامج.
وأضاف البيان ، أنه بفضل تنفيذ توجيهات هذا البرنامج،تراجعت نسبة الإصابة بالسل المعدي الموجب،حيث شهدت انخفاضا مستمرا لأكثر من 10 سنوات، من 23,1 حالة لكل 100.000 نسمة عام 2010 إلى 9.8 حالة لكل 100 000 نسمة في 2022، أي بنسبة 58%.
وأشار البيان ، أن مرض السل مرض معد وجب الإبلاغ عنه ، ينتقل من شخص إلى آخر خاصة عن طريق الهواء بالافرازات اللعابية ،وتعد “عصية السل” أو المتفطرة السلية (Mycobaterium Tuberculosis) الجراثيم المسؤولة عن ظهوره .