دعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية، أصحاب الوكالات السياحة إلى ضرورة الالتزام بالاحترافية في التعامل مع زبائنها. خاصة وان البلاد على موعد بموسم الحج. وهذا قصد توفير للجزائريين أرقى الخدمات وأحسن التعاملات وبذلك يتم تفادي عقوبات. قد تنجر عن مخالفة التزاماتها نحو الحجاج والمعتمرين خاصة والسياح بصفة عامة.
كما أكدت وزارة السياحة في بيان لها، على ضرورة التحري الجيد في المعلومات قبل نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا لتفادي تغليط الرأي العام.
وجاء بيان وزارة السياحة، بعد تداول معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض 100 معتمر للطرد من الفندق في السعودية.
وافادت الوزارة، انه “تبعا للمعلومات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام والمتعلقة بتعرض معتمرين جزائريين للطرد من فندق في مكة المكرمة”. “تعلم وزارة السياحة و الصناعة التقليدية أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة”.
وتابع البيان ذاته، “بالفعل وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الوزارة على مستوى ولاية بسكرة التي تنشط بها الوكالة السياحية “اقللا” كفرع للوكالة الأم المتواجدة بولاية تمنراست”. و”كذا على مستوى البقاع المقدسة، حيث تم التواصل مع مسير الوكالة السياحية والمتواجد بعين المكان”. “فقد تبين أن الوكالة السياحية قد وفرت الإقامة بمنطقة العزيزية بالقرب من مكة المكرمة”. “لفوجين من المعتمرين تم نقلهما إلى البقاع، الفوج الأول يضم 32 معتمر و الثاني61 معتمر”. و”الذين لم يتلقوا أي صعوبات خلال إقامتهم التي تسير بصفة عادية.” “بالنسبة للفوج الأول فسيعود الى الوطن بتاريخ 8 ماي الجاري”. “اما الفوج الثاني يتوجه اليوم إلى المدينة المنورة للرجوع بعدها إلى الوطن بتاريخ 10 ماي ان شاء الله.”
ومن جهتها، قالت منظمة حماية المستهلك، إنها تابعت بيان وزارة السياحة باهتمام بالغ. واصفة إياه بالـ “مطمئن على وضع الإخوة المعتمرين ويرفع كل قلق من خلال نداء الاستغاثة الذي نشرته المنظمة على صفحتها”.
كما ترى المنظمة أن بيان الوزارة استند على تصريحات الوكالة ومسيريها. حيث وعدت وزارة السياحة، “بتقديم شهادات وشكاوي المعتمرين التي هي بحوزتها لتعزيز التحقيق، والتي مضمونها مرورهم بوضعيات صعبة وجد عسيرة” .
وفي حين، تابعت المنظمة “إذ يبقى شغلنا الشاغل رفع انشغال المواطن و تحسين وضعه”. و “مساعدة السلطات العمومية في تنظيم قطاع السياحة والأسفار” .